كان ثعلب يتجول فوجد شجرة بلوط بها وجبة طعام تركها الرعاة ليتناولوها بعد القيلوله …
زحف الثعلب بهدوء والتهمها كلها وعندما امتلات معدته وانتفخ جسده لم يستطع أن يخرج من التجويف فأخذ يصيح ويولول وينتحب وسمع صياحه ثعلب آخر كان يمر بالطريق.
فسأله ماذا حدث وعندما روى له القصه كان رده: ابق كما أنت حتى تجوع وتعود المعدة الى طبيعتها وينتهي انتفاخ الجسد وعندئذ سوف تخرج بكل سهولة……
ولا ترفع صوتك فيسمعك الرعاة فيذبحوك.
الحكمة:
الزمن والصبر يحلان المشكلات، عندما نريد شيئا بكل شغف لا نفكر بعقولنا وانما كيف نصل اليه.
ولا نفكر بالعواقب كذلك الثعلب لو فكر انه بامتلاء معدته سوف لا يخرج لفكر قبلا باخراج الاكل الى خارج الشجرة قبل اكله.
الكاتب: محمد السيد
المصدر: موقع همسات